نظّمت مدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، يوماً مفتوحاً للتعريف بدورها التربوي والإصلاحات التي شهدتها منظومة التكوين الأولي خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب الإعلان الرسمي عن إطلاق موقعها الإلكتروني.
وأشرف الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، يحيى بوب طالب، رفقة المدير العام للمدرسة محمد الأمين ولد البان، على افتتاح الفعاليات، قبل القيام بجولة ميدانية شملت الإدارة العامة والمصالح الفنية وقاعات المعلوماتية والمكتبة وفضاء الأنشطة التربوية، إضافة إلى المدرسة الملحقة للمؤسسة.
وأكد الأمين العام، في تصريح للصحافة، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الجهود المبذولة في تكوين المدرسين، مشيداً بالتنظيم والتحسينات التي تعكس، حسب قوله، "حسن التسيير وترشيد الموارد العامة".
وقدمت إدارة المؤسسة عرضاً تقنياً حول مسار إصلاح التكوين الأولي، أبرز فيه المدير العام التحولات التي عرفتها المقاربة التكوينية، من التشخيص الخارجي إلى تنفيذ توصياته، بما في ذلك تعزيز طاقم المكونين، إدراج اللغات الوطنية، رفع شروط الولوج، وتقليص مدة التكوين إلى سنتين مع تخصيص الثالثة للتربص الميداني.
كما تم تقديم عرض عن تاريخ المؤسسة ومسار مديريها السابقين منذ تأسيسها عام 1964، إضافة إلى استعراض الأنشطة التربوية المستحدثة مثل التقويم التشخيصي.
وخلال الفعاليات، أعلنت المدرسة عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد، وقدّم الفريق الفني عرضاً يوضح بنيته التقنية ووظائفه وآليات النشر والمراجعة العلمية.
واختُتم اليوم المفتوح بمشاركة واسعة من طاقم المؤسسة وعدد من الصحفيين الذين اطلعوا عن قرب على مرافق المدرسة ودورها في تعزيز المنظومة التعليمية الوطنية.
