شهدت مدينة سيلبابي، عاصمة ولاية كيدي ماغه بجنوب موريتانيا، انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثلاثي لقادة المناطق العسكرية والأمنية للدول الحدودية الثلاث: موريتانيا، السنغال، ومالي. يركز الملتقى على مناقشة التحديات المشتركة في مجالات الأمن، مثل مكافحة الجريمة العابرة للحدود، التصدي للتهريب، وتعزيز تبادل المعلومات والتنسيق الأمني.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد والي كيدي ماغه أن هذا اللقاء يعكس إرادة الدول الثلاث لتعزيز التعاون المشترك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أهمية التوصيات التي ستصدر عنه في تحسين الأوضاع الأمنية ومواجهة المخاطر المشتركة.
العقيد الشيخ سيدي بوي ولد السالك، قائد المنطقة العسكرية الرابعة في موريتانيا، أوضح أن الملتقى يمثل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة بين الدول الثلاث لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكد أن تطبيق هذه التوصيات سيكون له تأثير إيجابي على أمن الحدود وسلامة المواطنين.
أما العقيد سيمون سار، قائد القطاع العسكري الرابع في الجيش السنغالي، فقد عبّر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال من السلطات الموريتانية، مؤكداً أهمية الملتقى في تحقيق الأمن والاستقرار لسكان المناطق الحدودية. وأضاف أن اللقاء يجسد التزام القيادات بتوفير بيئة آمنة ومكافحة التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.