أشادت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، بالجهود المبذولة من قطاعها في تعزيز التعليم ما قبل المدرسي، مؤكدة جاهزية المنشآت التربوية على مختلف المستويات. ودعت الوزيرة العاملين في القطاع إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة ورفع مستوى التعليم ما قبل المدرسي إلى معايير تواكب التطلعات الوطنية.
جاءت تصريحات الوزيرة بمناسبة اختتام جولة تفقدية قامت بها يوم الثلاثاء، شملت عدداً من المؤسسات التابعة للقطاع. وشددت خلالها على أهمية الالتزام بالدوام الرسمي للأطفال والطواقم التربوية، مشيرة إلى أن الجولة هدفت إلى الاطلاع على سير العمل في هذه المؤسسات ومدى التزامها بتطبيق البرنامج الوطني للتعليم ما قبل المدرسي.
ومن أبرز محطات الجولة، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع وحدات التغذية الجماعية في رياض الأطفال العمومية، الذي يسعى إلى تحسين التغذية المدرسية وتعزيز الاستفادة منها، إلى جانب تدشين وحدة معلوماتية حديثة في مدرسة المكفوفين بتفرغ زينة. وأوضحت الوزيرة أن هذه الوحدة تُمكّن الأطفال من التكوين وسحب احتياجاتهم التربوية باستخدام لغة “برايل”، ما يعكس حرص القطاع على دمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية.
شملت الجولة زيارة رياض أطفال عمومية في مقاطعات لكصر وتفرغ زينة والسبخة، بالإضافة إلى القسم التحضيري في مدرسة ابن سيناء، ومدرسة المكفوفين التابعة لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة. وعبّرت الوزيرة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذه المؤسسات، مؤكدة التزام القطاع بتطوير التعليم ما قبل المدرسي وضمان بيئة تعليمية متكاملة لكل الأطفال.