تحديات كبرى تواجه وزيرة المياه الجديدة

أفادت مصادر مطلعة لموقع “أوكار ميديا” أن السبب الرئيسي لأزمة المياه الحالية يعود بالأساس إلى ارتفاع نسبة الطمي في مياه نهر السنغال، حيث تجاوزت المعدلات 2000 وحدة في الأيام الأخيرة، في حين أن المنشآت المتاحة مُصممة لمعالجة المياه عند حدود 900 وحدة فقط. 

ورغم أن هذه الظاهرة موسمية، إلا أن التراجع الذي شهدته هذا العام يُعزى إلى أعمال الصيانة التي أُجريت للمنشآت خلال السنة الماضية.

 ومع ذلك، أكدت المصادر على الحاجة الملحة لحلول دائمة تشمل توسيع منشآت آفطوط الساحلي وإديني، إضافة إلى التوجه نحو تحلية مياه البحر لضمان استدامة الإمدادات.

وأضاف ذات المصدر أن تعيين الوزيرة الجديدة، آمال منت مولود، تزامن مع تفاقم أزمة الطمي.

 وقد بدأت الوزيرة المذكورة منذ أيام العمل مع مسؤولي القطاع لدراسة هذا الملف وتسريع إيجاد حلول عملية له بهدف ضمان استمرار الإمدادات وتحسين جودة خدمة حصول المواطنين على المياه الصالحة للشرب.