أكدت وزيرة المياه، آمال بنت مولود، أن الهدف الأساسي للقطاع خلال الفترة المقبلة هو تأمين إنتاج مستدام وكافٍ من المياه لمدينة نواكشوط، بغض النظر عن التحديات المتعلقة بارتفاع منسوب الطمي.
وأوضحت الوزيرة أن الجهود الحالية تتركز على توزيع المياه المنتجة بشكل متوازن بين مختلف أحياء العاصمة، مع إيلاء اهتمام خاص للأحياء الأكثر هشاشة.
كما كشفت الوزيرة عن أن القطاع بصدد إطلاق مشروعين يهدفان إلى تفادي هذه المشكلة مستقبلاً؛ يتمثل الأول في زيادة الإنتاج من حقل آبار إديني ليصل إلى 100 ألف متر مكعب يومياً، بينما يركز المشروع الثاني على توسيع منشآت آفطوط الساحلي لتعزيز إنتاجه إلى 225 ألف متر مكعب يومياً.
وأضافت الوزيرة أن حلولًا تم تنفيذها خلال العام الماضي، شملت صيانة المنشآت، قد ساهمت في تحسين الوضع الحالي مقارنة بنفس الفترة والظروف في العام الماضي.
وأشارت إلى أن ظاهرة ارتفاع منسوب الطمي فوق الحد المصمم عليه لمشروع آفطوط الساحلي ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر بروزًا نتيجة تقارب الفارق بين الإنتاج والطلب في السنوات الأخيرة.
جاءت تصريحات الوزيرة في سياق تعليقها مساء أمس على نتائج الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وذلك ضمن المؤتمر الصحفي للحكومة.
