تعزية في رحيل الطاهر ولد سيد الامين ولد الفاظل رمز الإنسانية وسند اليتامى والأرامل

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الألم، نودع اليوم الطاهر ولد سيدالمين ولد ألفاظل، الرجل الذي جسد أسمى معاني الإنسانية في حياته، فكان نعم المنفق الكريم،عنواناً للكرم والسخاء، وملاذاً لليتامى والأرامل، يبسط كفه بالخير، وينشر الابتسامة على محيا كل من عرفه.

لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان إنساناً عظيماً بحسن خلقه وطيبة قلبه وبشاشة وجهه التي لا تفارقه.

إن رحيله ليس مجرد فقد لشخص كريم، بل هو غياب لنجم ساطع في سماء الأخلاق والبر والإحسان.

نسأل الله العلي القدير أن يغمره بواسع رحمته، وأن يتغمده في جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل كل ما قدمه من خير وإحسان شفيعاً له يوم لا ينفع مال ولا بنون.

اللهم اغفر له وارحمه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبته عند السؤال، واجعل مأواه الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.

إنا لله وإنا إليه راجعون.