نفى مصدر مطلع في الحكومة المالية لٱوكار ميديا صحة اي معلومات متعلقة باعتقالات في صفوف الضباط حتى الٱن على الأقل.
واستبعد أن يكون اعتقال عباس دمبلي وبعض الضباط له علاقة بمحاولة انقلاب.
ورجح أن يكون اعتقال هؤلاء العسكريين ذا صلة بتهم فساد وأختلاس اموال للشعب حيث كثر الحديث عن ذلك قبل أيام.
واكد ذات المصدر ان الامر لا يعدو كونه إشاعة تداولتها وسائل التواصل قبل التحري والتأكد من مصدر موثوق، معتبرا ان اغلب المدونين ينظر إلى اعتقال اي عسكري كمحاولة انقلاب بينما لا يلفت انتباه هؤلاء اعتقال مدينيين من بين من تم احتجازهم.
واعتبر المصدر ان مجرد التفكير في الانقلاب على اگويتا هذه الايام هو امر شبه مستحيل، وذلك لقوة رجال مخابرات الاخير وصلابة امن الداخلي وقوة الثقة بين القادة العسكريين من جيل اكويتا والمقربين منه.
وكانت مصادر متطابقة تحدثت عن اعتقالات واسعة في صفوف الضباط الماليين بعد الكشف عن مخطط للإطاحة باغويتا.
ومن بين أبرز المعتقلين الجنرال عباس دمبلي الذي أقيل من منصبه كوالي موبتي 28 مايو الماضي ...
والجنرال نيما ساجار الأرفع رتبة بين ضابطات افريقيا والتي تلقت تدريبا في فرنسا وامريكا.