تعزية في رحيل المساعد أول يحيى ولد امحمد اطفل: فقدٌ مؤلم وخدمة وطنية مشرفة

بسم الله الرحمن الرحيم
"إنا لله وإنا إليه راجعون"

بقلوب مكلومة  وراضية بقضاء الله وقدره، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الأخ العزيز قائد فرقة الدرك بغابو، يحيى ولد بابه ولد امحمد اطفل، الذي لبى نداء ربه اليوم الاربعاء، إثر وعكة صحية ألمّت به في يوم عيد الاستقلال، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بنواكشوط، لكنه انتقل إلى جوار ربه، تاركا خلفه إرثا من الأخلاق النبيلة والسيرة العطرة، والذكريات الطيبة، وخدمة وطنه بكل إخلاص.

إن هذا الرحيل المفاجئ يحزننا ويزيد ألمنا، ولكننا نلوذ بالصبر ونتضرع إلى الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يُكرم نزله ويوسّع مدخله، ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة، جزاءً على ما قدم من تفانٍ في خدمة بلده وشعبه.

نسأل الله أن يربط على قلوب أهله وذويه، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن عمله خير الجزاء.

"اللهم ارحمه برحمتك الواسعة، واجعل له في قبره نورًا وسعة، وألحقه بعبادك الصالحين، ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده."

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.