السيد رئيس الجمهورية،
إن منطقة أوكار وهي تستقبلكم من خلال أطرها ومنتخبيها وفاعليها المدنيين ووجهائها وجمهور كبير من المستقبلين من سكان بلدية أم لحياظ وغيرها من قرى ومدن وتجمعات أوكار الكبير في عاصمة ولاية الحوض الغربي، لتعلن ولاءها التام لكم كأ كثر رؤساء الجمهورية الإسلامية الموريتانية اهتماما بها، وتعرب عن امتنانها لكم شخصيا ولحكومتكم الموقرة، وتحيط علمكم الكريم أن منطقة أوكار ذات الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية الشاسعة، تستحق أن توضع على أولوية الأماكن المرشحة لأن تكون مركزًا إداريًا من خلال بلدية أم لحياظ، وذلك لما لهذه البلدية من أهمية استراتيجية وحيوية.
وبما أوليتموها من رعاية واهتمام كسائر بلديات الوطن وبما تشهده هذه المنطقة والولاية بصورة عامة من إنجازات متتالية في عهدكم المبارك، ابرزتم بها مكانتها كمحور تنموي للمنطقة.
وبفضل الجهد الدؤوب للمنتخبين المحليين وعلى رأسهم النائب خيرة سيداتي الوداني والعمدة الفتح ولد عبد الرحمان، تشهد المنطقة سلسلة من المشاريع التنموية التي تعكس الاهتمام بتحسين ظروف السكان، من بين هذه المشاريع، ربط البلدية بمياه بحيرة أظهر، الذي يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في حياة السكان من خلال توفير المياه العذبة لهؤلاء المواطنين، بالإضافة إلى متابعة ميدانيًة حالية لوصول حفارة مياه إلى قرية "الحجيبة" التابعة للبلدية وذلك من لدن عمد بلدية أم لحياظ.
كما تمكنت النائب أخيرا من الحصول على التزام من وزيرة المياه بوصول حفارة أخرى إلى قريتي "العليب" و"أقصار" بحلول نهاية الشهر المقبل.
وفي خطوة إنسانية بارزة وكتائب وطنية، قامت الأخت امغيره سيداتي بتوزيع بطاقات التأمين الصحي (أكنس) على سكان ولاية لعصابة وبعض سكان منطقة أوكار، ما يُعد مبادرة مهمة لتحسين الرعاية الصحية للأسر المحتاجة.
وبالإضافة إلى ذلك قامت النائب المذكورة بتوزيع مضخات مياه تعمل بالطاقة الشمسية على قرى نائية تبعد 200 كيلومتر في قلب أوكار، وهو ما يعكس حرصا واضحا على إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه في المنطقة.
ورغم هذه الإنجازات التنموية والإنسانية التى تُبرز أهمية أم لحياظ كمركز حضري مؤهل لأن يكون مركزًا إداريًا بالمنطقة، ومع استمرار هذه الجهود التنموية، تبقى ٱمال المواطنين معلقة على اهتمام رسمي من لدن الحكومة برئاسة الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي وذلك كون هذه البلدية هي أكبر بلديات الحوض الغربي وإحدى كبريات التجمعات السكانية في ٱوكار، وتعتمد هذه البلدية على مصادر اقتصادية واستراتيجية مهمة تجعل منها مركز استقطاب لمحاور التنمية الكبرى ومركز جذب للسكان النشطين، وذلك من أجل تعزيز تنمية مستدامة وتحقيق نقلة نوعية تُحسن حياة الناس وتلبي تطلعاتهم إلى غد أفضل.
حلف المساواة والتنمية