انطلقت اليوم الثلثاء، بقصر المؤتمرات( المرابطون)، اعمال الملتقى الخامس للمؤتمر الافريقي لتعزيز السلم برئاسة الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه بالشراكة مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم ينظم ملتقاه الدولي الخامس هذا العام تحت عنوان: (القارة الإفريقية:واجب الحوار وراهنية المصالحات )
وتستمر أعمال المؤتمر أيام 21-22-23 من يناير 2025م، تحت رعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وبرئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم
رئيس المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم.
وحسب القائمين عليه، فقد اختار المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم لملتقاه الدولي الخامس عنوان: (القارة الإفريقية:واجب الحوار وراهنية المصالحات)
انسجاما مع إعلان نواكشوط التاريخي 2020 الذي دعا إلى "اعتماد آلية الحوار واعتباره الوسيلة المثلى في تسوية النزاعات، وتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وتفعيل أدوات الصلح، وإنشاء هيئات وأجهزة ووزارات للمصالحة والسلم في الدول".
ويهدف المؤتمر الإفريقي بطرحه لهذا الموضوع إلى دعم جهود الحكومات والقادة الدينيين والفاعلين الاجتماعيين في تعزيز الحوار والتواصل الإيجابي، كما يهدف إلى تشجيع ثقافة المصالحات والابتعاد عن حسم الخلاف بالعنف والصراع المسلح من أجل مستقبل أفضل لقارتنا؛ مستقبل يجد الجميع فيه مكانا ومكانة، ويتعايش الناس فيه في أمن وسلام.
وستنعقد ضمن أعمال الملتقى الخامس النسخة الثالثة من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا، تحت عنوان: (الحوارات والمصالحات "التربية والتكوين " ) برعاية سامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه حرم فخامة رئيس الجمهورية، وتتيح هذه القمة الفرصة لحوار جاد بين القيادات الشبيابية والنسوية مع صناع القرار والعلماء لتقديم أفكارهم وإبراز وجهات نظرهم حول قضايا السلم ومستقبل القارة.
ويعتبر الملتقى الدولي السنوي للمؤتمر الإفريقي للسلم من أبرز الأحداث الفكرية والثقافية في القارة الإفريقية التى تجمع صناع القرار من رؤساء القارة وممثلي الحكومات الإفريقية و رؤساء مجالس الإفتاء والمجالس الشرعية وكبار العلماء والدعاة وقادة الشأن الديني مع أبرز القيادات الشبابية والنسوية للخروج بمقاربات علمية وفكرية.