ندد فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية–القطرية بشدة باستهداف سيادة دولة قطر من طرف الكيان الصهيوني، واصفًا ما جرى بأنه اعتداء آثم وجبان، وتجسيد لعدوانية مرفوضة تجاه دولة عُرفت بمواقفها الداعمة للحق والعدل.
واعتبر الفريق أن محاولة اغتيال وفد حركة المقاومة الإسلامية المفاوض تمثل “سلوكًا دنيئًا” يكشف عجز الكيان الصهيوني وإفلاسه الأخلاقي والإنساني، مؤكدًا أن هذا النهج العدواني يعكس سياسة ممنهجة لزرع الفوضى وتقويض الاستقرار، في تحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي واستهتار خطير بالقانون الدولي وسيادة الدول.
وأكد الفريق البرلماني، برئاسة النائبة سهام محمد يحيى ناجم، تضامنه المطلق مع قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، مشددًا على أن هذه الأفعال الجبانة لن تزيدها إلا قوةً وثباتًا في مواقفها، خصوصًا في دعم القضية الفلسطينية. كما دعا المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان، وحماية سيادة الدول، ووقف الحرب الجائرة على غزة.
وثمّن الفريق البرلماني الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس محمد ولد الغزواني مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي جدّد فيه موقف موريتانيا الثابت، حكومةً وبرلمانًا وشعبًا، في التضامن الكامل مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة هذا الاعتداء الصهيوني.
