أوضح عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، البروفسير يعقوب ولد محمد الصغير، أن الحراك الطلابي القائم حاليًا في الكلية بُني على مغالطات، مؤكدًا أن مكتبه لم يُغلق يومًا في وجه أي طالب أو أستاذ، وأنه منذ توليه مهامه عمل مع الطاقم الإداري ورئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي على تنفيذ جملة من الأهداف والإصلاحات ضمن نهج من الشفافية والتواصل المستمر.
وأشار العميد إلى أنه استقبل ممثلي الطلاب منذ اليوم الثاني لتوليه المنصب، وناقش معهم معظم النقاط الواردة في عريضتهم، مضيفًا أن اللقاءات تواصلت لاحقًا في إطار بحث الحلول الممكنة.
وأوضح أن اجتماعين مطولين عُقدا مع ممثلي الطلاب، أحدهما برئاسة الجامعة، وتم خلالهما تقديم حلول واقعية وجدول زمني للتنفيذ، غير أن قادة الحراك وصفوها بـ"الوعود الفارغة"، رغم أن الإجراءات كانت قيد التنفيذ بالفعل.
وأكد العميد أن تعطيل الدروس وخاصة تلك التي يقدمها أساتذة زائرون أضر بمسار الطلبة، مشددًا على أن أبواب مكتبه كانت ولا تزال مفتوحة أمام الجميع، وأنه لم يدخر جهدًا في إيجاد حلول للمطالب قبل الإضراب وبعده.
