حزب الإنصاف ينعى أحد أعمدته الراسخة: رحيل الخليل ولد الطيب

أعلن حزب الإنصاف الحاكم، ببالغ الحزن والأسى، رحيل نائب رئيسه والنائب البرلماني السابق الخليل ولد الطيب، مؤكداً أن موريتانيا فقدت برحيله قامة وطنية راسخة، طبعت المشهد السياسي والفكري لعقود طويلة، وظلّت صوتاً صادحاً بالقضايا الوطنية، وحاضرة بقوة في مسيرة ترسيخ الديمقراطية عبر خبرته التشريعية وحضوره البرلماني المميّز.


 

وأكد الحزب أن الفقيد كان أحد أعمدته الصادقة ووجهاً قيادياً نذر حياته للمشروع الوطني، وأسهم بإخلاص في بناء الحزب وترسيخ قيمه، وظلّ—حتى الأيام الأخيرة من عمره—وفيّاً لنهجه، قريباً من قواعده، ثابتاً على مواقفه، مؤمناً بأن خدمة الوطن شرف ورسالة.


 

وتقدمت قيادة الحزب ومناضلوه بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الراحل، وأصدقائه، ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.


 

وختم الحزب نعيه بإعلان الخبر إلى عموم الشعب الموريتاني وإلى مناضليه في كل ربوع الوطن، مؤكداً أن البلاد فقدت واحداً من أبرز رجالها؛ الأستاذ الخليل ولد الطيب، نائب رئيس الحزب وعضو مكتبه التنفيذي، الذي اختاره الله إلى جواره مساء الجمعة في المملكة الإسبانية بعد معاناة مع المرض