أشرف وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله لولي، رفقة وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد المختار أحمد بو سيف، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، على حفل تخرج الدفعة الثانية من برنامج تكوين وإدماج 1000 شاب في قطاع الصيد التقليدي للأخطبوط.
ويأتي هذا البرنامج بتمويل من وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية والبنك الدولي، عبر مشروع قابلية تشغيل الشباب، ويهدف إلى تمكين الشباب الموريتاني من الولوج إلى مهن الصيد وتعزيز حضور اليد العاملة الوطنية المؤهلة في هذا القطاع الحيوي.
وتنضاف هذه الدفعة إلى الدفعة الأولى التي تخرجت في شهر أغسطس الماضي، والبالغ عددها 140 شابًا، والذين دخلوا مرحلة الإدماج المهني بالتعاون مع الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي، فيما يجري حاليًا التحضير لإطلاق دفعة جديدة من البرنامج.
وأكد وزير تمكين الشباب في كلمة بالمناسبة أن البرنامج يندرج ضمن برنامج «طموحي للوطن» رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لما يوفره من فرص عمل مستدامة للشباب، ويساهم في سد النقص في اليد العاملة الوطنية المؤهلة، خاصة في قطاع الصيد.
وأشار إلى جملة من الإجراءات التحفيزية المصاحبة لإدماج الخريجين، من بينها الدعم المالي المؤقت والمتابعة الميدانية، بما يضمن نجاح اندماجهم في سوق العمل.




