افتُتحت اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط فعاليات منتدى دولي بعنوان "الضبط الإعلامي والمسار الانتخابي"، بتنظيم من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا".
شارك في المنتدى رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الإفريقية، إلى جانب عدد من الإعلاميين والخبراء.
في كلمته الافتتاحية، أشار رئيس "الهابا" الحسين ولد مدو إلى أن عام 2024 هو عام انتخابي بامتياز، عالميًا وقاريًا، حيث ستُجرى الانتخابات في نصف الدول الإفريقية.
وأكد أن المنتدى سيعزز نجاعة ضبط التغطيات الإعلامية، ويعزز دورها في تنمية الثقافة التعددية والممارسة الديمقراطية وحق الجمهور في الحصول على المعلومة بما يتماشى مع الأخلاقيات المهنية.
تحدث ولد مد، عن تطلع هيئات الضبط والتقنين الإفريقية لتأسيس رؤية مشتركة وإثراء لخبراتها وتجاربها في الضبط والتقنين، والمساهمة في ترسيخ الخيار الديمقراطي في البلدان الإفريقية.
واستعرض ولد مدو تجربة الهابا في مجال ضبط التغطية الإعلامية للحملات الانتخابية، مؤكدًا أن الهيئة قد أعدت عتادها لمواكبة الاستحقاقات الرئاسية المقبلة بالرصد والضبط للتغطيات الإعلامية المصاحبة في جميع مخرجات الإعلام الوطني العمومي والخصوصي؛ السمعي البصري والرقمي والورقي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، ثمن نائب رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، السيد محمد الأمين ولد داهي، تنظيم الهابا لهذا المنتدى، مشيرًا إلى حاجة الديمقراطيات الإفريقية الناشئة إلى مثل هذه المبادرات والمنتديات لتوطيد تجاربها وتعزيز مساراتها الانتخابية، ومؤكدًا أن جميع المؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية في موريتانيا تعمل بجد وتعاضد من أجل نظام انتخابي فعال.
