طالب سكان مقاطعة ولاته وزارة التنمية الحيوانية بإدراجها ضمن البرنامج الاستعجالي في ولاية الحوض الشرقي والعمل على حفر آبار ارتوازية رعوية بالمنطقة لحل مشاكل العطش التي يعاني منها أغلب المنمين بالمقاطعة.
وفي اتصال مع موقع آوكار، عبر السكان عن استيائهم من حرمان المقاطعة وإستثنائها من الآبار الإرتوازية التي تمت برمجتها هذا العام للولاية، وكذلك عدم توفير العلف الحيواني هذا العام، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم في ظل نقص حاد في خدمات قطاع التنمية الحيوانية.
وأشار السكان إلى أن الوزير تعهد بالعمل على حل مشاكل العطش وتوفير إمدادات كافية من العلف لدعم الثروة الحيوانية في المنطقة، ولكنهم لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على العلف بأسعار معقولة. هذه المشاكل تزيد من معاناتهم وتؤثر سلباً على استقرارهم المعيشي.
وأعرب السكان عن خيبة أملهم بسبب تأخر تنفيذ هذه الوعود، مطالبين الوزارة بمزيد من الجدية والشفافية في تحقيق الالتزامات.
وأكدوا أن تحسين الظروف في المقاطعة يحتاج إلى إجراءات فورية وعملية، مشددين على أن دعم التنمية الحيوانية في ولاته يشكل جزءاً مهماً من دعم التنمية الاقتصادية والمعيشية للسكان، الذين يعتمدون بشكل أساسي على الثروة الحيوانية.
