قالت السيدة فاطمة بنت صمب ولد أعل، الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وكالة، أن واقع الخريطة المدرسية اليوم يظهر اختلالات كبيرة منعت القطاع من توفير خدمة تعليمية نوعية شاملة وأثرت سلبا في النجاعة الداخلية لمنظومتنا التربوية، وأن هذه الظاهرة هي نتاج جملة من العوامل المؤثرة يتقدمها التقري العشوائي واتساع الرقعة الجغرافية للبلد وحرص المجموعات الأسرية على التمايز.
وأشارت بنت صمب ول أعل إلى أن هذ اللقاء يهدف إلى بلورة خريطة تجسد مضمون القانون التوجيهي الذي دعا السلطات المختصة إلى تكييف الإطار القانوني والمعياري للخريطة المدرسية في اتجاه مراعاة التشتت السكاني والتوصل إلى أمثل السبل لتموقع الهياكل التربوية وللتسيير الأمثل للموارد البشرية والمالية.
وأضافت الأمينة العامة، أن الاستجابة لهذه الدعوة يستدعي من المشاركين العمل على اقتراح حلول مستجدة وبلورة أنماط تعليمية مبتكرة تستجيب لحاجات الفئات المستهدفة وتضمن تسريع وتيرة تعميم التعليم القاعدي وتقريب الخدمة التربوية في ظل ترشيد الموارد البشرية والمادية.
كلمة الأمينة العامة جاءت في سياق إطلاق أعمال ورشة تفكيرية لوضع معايير ضبط الخريطة المدرسية، اليوم الأحد بمدينة تكنت منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لصالح روابط العمد وآباء التلاميذ وعدد من أطر القطاع ممثلين لخمس ولايات، والذي جرى افتتاحه بحضور رئيس مركز تكنت الإداري، وعمدة بلدية تكنت
