أطار:حمادي سيدي المختار ينتقد لجنة الانتخابات ويعد بالتغيير

أعرب المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، حمادي سيدي المختار محمد عبدي، عن خيبة أمله من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، متهمًا إياها بالإصرار على العمل الأحادي. وأوضح أنهم طالبوا بمراجعة وتدقيق اللائحة الانتخابية بشكل نزيه وشفاف، إلا أن اللجنة لم تستجب لمطالبهم.

وفي كلمته خلال السهرة الانتخابية التي نظمها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ليلة البارحة بمدينة أطار، ندد حمادي سيدي المختار بقرار اللجنة تعيين رؤساء مكاتب التصويت الذين، حسب قوله، هم نشطاء سياسيون من حزب الإنصاف، مما يبعدهم عن الاستقلالية.

وعرض المترشح خلال الأمسية الانتخابية مشروعه الذي يولي أهمية خاصة للسياحة، متعهدًا بتشييد بنية تحتية توفر بيئة ملائمة لجذب السياح. 

وأشار إلى أن زياراته لولايات الشمال أظهرت مؤشرات قوية على نجاح مشروعه، مطالبًا مناضلي الحزب بحماية أصواتهم ومواجهة أي محاولات للتزوير لتحقيق التغيير المنشود.

وأكد المترشح أنه لا يحق لأحد كبت إرادة الناخبين، مشددًا على أن مرشحي المعارضة يمتلكون الكفاءة والخبرة لإدارة شؤون البلاد، ولديهم رؤية واضحة لتغيير واقع البلد. 

وأضاف أن الشعب ملّ من وعود الأنظمة المتعاقبة ويتطلع إلى تغيير جذري يعالج المشاكل الحقيقية للمواطنين والقضايا الأساسية للبلد، مشيرًا إلى أن الفساد حال دون استفادة المواطنين من ثروات البلد.

من جانبه، أوضح مدير حملة المرشح في ولاية آدرار، محمد عالي ولد ادو، أن الأنظمة المتعاقبة على الحكم ظلت تتلاعب بالمواطنين دون تحقيق فائدة، خاصة في ولاية آدرار.

 ودعا مناضلي الحزب إلى تكثيف جهودهم لدعوة الناخبين وشرح برنامج المترشح، مؤكدًا رفضهم التام لأي تجاوزات تهدف إلى التشويش على إرادة الناخبين.

وكان سكان مدينة شوم قد نظموا استقبالًا شعبيًا للمترشح لدى عودته من ازويرات متوجهًا إلى أطار، حيث رفعوا اللافتات والصور المكبرة له.