لجنة الانتخابات تستنكر العنف في نواذيبو وتثني على نتائج اجتماع رئيسها مع وكلاء المترشحين

أدانت  اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، من خلال الناطق الرسمي محمد تقي الله الأدهم، بشدة الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة نواذيبو ليلة الاثنين/الثلاثاء، والتي استهدفت تجمعاً انتخابياً لأحد المترشحين للرئاسة في الانتخابات المرتقبة.

في مؤتمرها الصحفي اليومي، أكدت اللجنة على أنها سبق لها أن قدمت مشروع مسودة لضبط السلوك وتعزيز حسن المعاملة بين مترشحي الرئاسيات المزمع عقدها في يونيو 2024. 

وتتضمن المسودة دعوة لكافة أنصار المترشحين لإدارة الحملات الانتخابية بحكمة واتزان، مع التأكيد على الالتزام الصارم بالقوانين المعمول بها في مثل هذه الظروف.

وأوضح الأدهم أن وكلاء المترشحين حضروا الى مقر اللجنة بالأمس استجابة لدعوتها، حيث عُقدت جلسة نقاش وتحاور حول سير العملية الانتخابية. 

وأعرب عن ارتياح اللجنة لمخرجات الاجتماع، ولمستوى التجاوب الواضح من قبل وكلاء المترشحين، وعن إرادتهم المشتركة في تحقيق انتخابات شفافة وحرة ونزيهة.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تسريع عملية تشكيل لوائح التمثيل المقاطعي للمترشحين، وتم الاتفاق على آليات اختيار المندوبين للتمثيل، حيث أُعطي الأولوية لصالح جهة المندوب المقاطعي للمترشح، وفي حالة عدم التمكن من ذلك، فإن المندوب الجهوي يأتي في المرتبة التالية وبعده الوطني.

وختم الأدهم بالتأكيد على أن المحاضر تشكل الأساس الأساسي والمرجع لأي عملية فرز للنتائج الانتخابية، وأشار إلى أن أماكن التصويت سيتم تحديدها حصرياً في الأماكن العمومية، تماشياً مع اللوائح الانتخابية.