الغزواني في ختام حملته : نعد بموريتانيا آمنة،عادلة ،ومزدهرة

قال المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الحملة الانتخابية أتاحت له فرصة التواصل مع مختلف طوائف وهيئات المجتمع في كافة مقاطعات الوطن، مما مكنه من الاطلاع على أولوياتهم واحتياجاتهم. 

وأكد في المهرجان الختامي لحملته الانتخابية، الذي أقيم مساء اليوم الخميس في مدينة نواكشوط تحت شعار "حشود النصر"، أن الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين يتصدر قائمة أولوياته.

وأشار الغزواني إلى أن الجيش الوطني وقوات الأمن يتمتعون بقدرة كافية لتأمين المواطنين وحماية الحوزة الترابية. 

وأضاف أن الدولة تتمتع بمرونة وحساسية تجاه حقوق المظلومين، بينما تكون حازمة وصارمة مع أي تهديد لأمنها الوطني أو تعدٍ على أراضيها.

وأكد الغزواني على التزامه بتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع شرائح المجتمع، مشدداً على أن المواطنة وحدها يجب أن تكون أساس الحقوق والاعتبارات. 

كما أوضح أنه يهدف خلال فترته الرئاسية المقبلة إلى جعل موريتانيا دولة قوية وعادلة ومزدهرة، تتسم بحكم القانون والمواطنة، مع إدارة مكرسة لخدمة المواطن وقضاء يعزز العدالة.

وأشار إلى أن أولوياته ستشمل التعليم وتشغيل الشباب، والفخر بالانتماء الوطني، بعيداً عن التفرقة والعبودية والشرائحية.

 كما وعد بمواصلة وتعزيز التدخلات الاجتماعية، وتوسيع نطاق التأمين الصحي، والعمل على تحقيق التوازنات الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، ومكافحة التضخم، وزيادة الأجور وفق الظروف، وإصلاح نظام التقاعد لزيادة تعويضات المتقاعدين، وتحسين خدمات الإدارة، ومحاربة الفساد وتعزيز اللامركزية.

وأكد الغزواني على ضرورة تمكين الشباب باعتبارهم مستقبل البلد، وتعبئة الموارد اللازمة لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتوفير فرص العمل لهم. 

وأعلن عن إطلاق "ثورة زراعية" لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم القطاع المعدني، ومراجعة سياسة الصيد لتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، وتطوير قطاع التنمية الحيوانية، وتفعيل القطاع الخاص.

وأوضح أنه خلال الحملة الانتخابية قام بجرد المشاكل والعوائق التي تواجه المواطنين، وسيشكل لجنة مصغرة لوضع آليات لحل هذه المشاكل بجدية وفق أولوياتها.

وفي ختام حديثه، هنأ الغزواني جميع الموريتانيين والمترشحين على الأجواء الإيجابية التي سادت الحملة الانتخابية، داعياً إلى المحافظة على هذا الجو والعمل معاً لتنظيم انتخابات شفافة تُحترم نتائجها. 

وحث المواطنين على الإقبال بكثافة يوم 29 يونيو والتصويت للخيار الآمن الذي يجمع بين القوة والمسؤولية، واللين والشدة، والعدالة والتفاهم، من أجل مستقبل أفضل للبلاد.