بمناسبة اليوم العالمي للشباب أجرى موقع آوكار ميديا مقابلة هامة مع عضو المجلس الأعلى للشباب د. محمد خون سيدي محمد حول آفاق التمكين للشباب في ظل الطموحات الكبيرة وقلة المنجز خلال السنوات الماضية:
س١ : في ظل البطالة المنتشرة في صفوف الشباب و التى دفعت بالكثير منهم نحو السفر إلى المجهول، ماذا تأملون في مأمورية الشباب؟
ج١
ندعو الشباب الموريتاني إلى التحلي بروح الصبر والمثابرة ورفع سقف الطموح، ونحن نعلق آمالا كبيرة على مأمورية التمكين للشباب ، وهي آمالا بدأت مؤشراتها فعلا تلوح في الأفق من خلال اختيار حكومة جادة وصارمة.
س٢: هل تحقق بعض طموحات الشباب في المأمورة المنصرمة، كي يبني آماله على تصريحات أعضاء الحكومة ويقتنع بجدية مساعيها ؟
ج٢:
لقد تضاعفت كمية المشاريع التنموية لصالح الشباب وتطورت نوعيتها وذلك من خلال برامج مهنتى ومشروعي مستقبلي وغيرهما، بينما كانت الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب هي الوحيدة في الساحة خلال السنوات الماضية وهذا أمر في غاية الأهمية.
س٣: أين المجلس الأعلى للشباب من كل هذ ؟
ج٣ :
خلال المأمورية الماضية، انتقل المجلس الأعلى للشباب من هيئة استشارية إلى شريك فعلي، واثبت انه اهم واجهة سياسية تابعة للرئاسة، تستطيع بالفعل المساهمة في سياسات رئيس الجمهورية من إجل الشباب وقد ساهم بقوة في التدخل لصالح شباب الولايات الداخلية أكثر من مرة واستحق بذلك أن يكون نواة لهيئة كبرى تعنى بتمكين الشباب .
وردا على سؤال حول
اليوم العالمي للشباب وأهم النشاطات التى قام بها المجلس خلال هذا اليوم ؟
تحدث ول سيدي محمد عن ندوة نظمها المجلس اليوم الاثنين باستضافة أساتذة جامعيين ونخب مهتمة حول تمكين الشباب، تم التطرق خلالها لمفهوم التمكين وآلياته وأدواته وكذلك الخدمة الوطنية الطوعية.
حيث ساعدت هذه الندوة من خلال جلستين علميتين في الخروج بخلاصة المفاهيم والمقاصد الدلالية التى تحيل إليها كلمة "تمكين" في خطاب رئيس الجمهورية، وما إذا كان التمكين هو التكوين أم التشغيل أم المشاركة السياسية أم أنه كل ذلك؟