انطلاق المشاورات التحضيرية لقمة المستقبل بمشاركة 115 شاباً لتعزيز دورهم في التنمية

أشرف الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، الناجي ولد خطري، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، على انطلاق المشاورات التحضيرية لقمة المستقبل، بحضور 115 شاباً يمثلون كافة ولايات موريتانيا.

يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز مشاركة الشباب الموريتاني في التحضيرات الخاصة بقمة المستقبل من خلال مواءمة المبادرات الوطنية مع تطلعاتهم وقدراتهم. 

كما يسعى اللقاء إلى إجراء تقييم مشترك للتقدم المحرز في مجالات هامة مثل التنمية المستدامة، السلم والأمن العالميين، العلوم والتكنولوجيا، والحكامة العالمية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام أن الشباب يحتلون موقعاً محورياً في برنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وفي كافة السياسات والخطط الحكومية التي تسعى إلى تفعيل دور الشباب. 

وأضاف أن الحكومة تعمل بشكل مكثف على تعزيز وصول الشباب إلى التعليم والتكوين والتشغيل والمشاركة المدنية، إضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية.

وأشار إلى أن الحكومة خصصت موارد كبيرة وأطلقت عدة برامج ومشاريع لتحسين الظروف المعيشية للشباب، في إطار رؤية التمكين التي رسمها الرئيس الغزواني في برنامجه الرئاسي "طموحي للوطن". 

كما أعرب عن شكره للشركاء في التنمية، وخاصة وكالات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم الفني والمالي لهذه المبادرات.

من جانبها، عبّرت ماكالي رومدن، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا، عن سعادتها بانطلاق المشاورات الوطنية مع الشباب الموريتاني، تحضيرًا لقمة المستقبل التي ستُعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري. وأكدت أن هذه القمة تشكل فرصة حاسمة لتقييم التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة وإعادة تحديد الأولويات من أجل مستقبل أكثر شمولاً ومرونة.

وأضافت أن هذه المشاورات تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب الموريتاني لإسماع أصواتهم وتحديد رؤيتهم للمستقبل. وقالت: "الشباب الموريتاني مليء بالمواهب والإبداع، ومن واجبنا كجهات داعمة، بالتعاون مع الحكومة والمجتمع، توفير الظروف الملائمة لتحقيق إمكاناتهم".

شهد اللقاء حضور الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وعدد من ممثلي الوزارات المعنية والشباب المشاركين.