أكد المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد أعل محمود، أن الوضعية الوبائية في البلاد لا تزال مستقرة، حيث لم تُسجل إلى الآن أي حالات من الحمى النزيفية أو غيرها من الأمراض المرتبطة بموسم الخريف.
وأشار إلى أن السلطات الصحية كانت مستعدة لهذه الاحتمالات واتخذت التدابير الوقائية اللازمة.
وأوضح ولد أعل محمود، في تصريح نشرته وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية، أن حالات الملاريا ارتفعت خلال شهر سبتمبر، مع تضاعف الحالات في الأسبوع الأخير من الشهر، مما أدى إلى ارتفاع أعداد المرضى في المنشآت الصحية.
وأشار المدير العام إلى أن المناطق الأكثر تضررًا من الملاريا هي الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابة، خصوصًا في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود، بالإضافة إلى لبراكنة وبعض العائدين من مناطق الخريف إلى نواكشوط ونواذيبو.
وأوضح أن ارتفاع عدد الحالات هو ظاهرة متكررة سنويًا، وأن وزارة الصحة تنفذ برنامجًا وطنيًا لمكافحة الملاريا يتضمن توزيع الناموسيات المشبعة وتوفير الأدوية، بالإضافة إلى حملة تستهدف الأطفال دون سن الخامسة، بهدف الحد من حالات الحمى، خاصة بين الأطفال الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.
وختم المدير العام بأن بعض الوفيات المسجلة كانت نتيجة عدم استخدام الناموسيات وعدم الاستفادة من التدابير الوقائية التي وضعتها الوزارة.
