أعلن وزير الداخلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن موريتانيا وضعت خطة شاملة لمراقبة الحدود وتسيير الهجرة من خلال نظام بيومتري متطور. وأوضح الوزير أن البلاد تستقبل مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من مالي وتوفر لهم الرعاية الكاملة بالتعاون مع المواطنين المضيفين في أجواء من التآلف والتآخي.
كما أشار إلى تعزيز جاهزية القوات المسلحة والأمنية وتدريبها على مواجهة الحروب غير التقليدية التي تنتهجها المجموعات الإرهابية، من خلال تطبيق إجراءات وقائية مبتكرة.
ولفت الوزير إلى أن موريتانيا تميزت إقليمياً بتبني مقاربة متعددة الأبعاد تجمع بين الأمن والتنمية، مما أتاح لها تحقيق استقرار يُعد استثناءً في المنطقة.
وأكد الوزير على جهود البلاد في تنقية المناهج التعليمية من المحتوى العنيف، وتنظيم حوارات فكرية مع الشباب المتأثرين بالفكر المتطرف، مما ساهم في تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة لديهم.
جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في مؤتمر رفيع المستوى حول التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز آليات أمن الحدود، الذي نظمته حكومتا الكويت وطاجيكستان بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الكويت.
