تمكنت السلطات صباح اليوم السبت من العثور على عشرات الذخائر والقنابل المدفونة تحت الأرض في ضواحي بلدية بولنوار بولاية داخلت نواذيبو. ويُرجّح أن تكون هذه الذخائر من مخلفات حرب الصحراء، التي تركت بصمتها على مناطق الشمال الموريتاني.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة اكتشافات مماثلة، حيث تم العثور على قنابل وأجسام حربية، بعضها قبل انفجاره، وبعضها الآخر بعد أن تسبب في أضرار مادية وبشرية.
ويطالب السكان المحليون السلطات الأمنية بتكثيف جهودها لإزالة الألغام والمخلفات الحربية، لما تشكله من خطر دائم على حياة المواطنين ومواشيهم، داعين إلى تعزيز عمليات المسح والتطهير لضمان سلامة المنطقة من آثار الحروب السابقة.