أكدت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، أهمية التزام الفئات غير المستهدفة بعملية رمضان بقيم الإيثار والتضامن، وعدم التزاحم على البرامج المخصصة لذوي الدخل المحدود. وشددت على ضرورة فرض رقابة صارمة على عملية التوزيع والبيع المدعوم، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون تجاوزات.
كما دعت الجهات المشرفة إلى الحفاظ على كرامة المواطن، ومنع أي مظاهر قد تمس بهيبته، مثل التجمعات العشوائية أمام مراكز التوزيع، خاصة في الليل. وأوضحت أن هذه التدخلات الاجتماعية تخضع لمتابعة دقيقة، ولن يُسمح بأي تلاعب يعيق تحقيق أهدافها.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إطلاق الرئيس محمد ولد الغزواني لحزمة تدخلات اجتماعية تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تشمل عملية رمضان بيع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة في نواكشوط وجميع عواصم الولايات، بالإضافة إلى توزيع مجاني لصالح 18,400 أسرة في نواكشوط والمدن القديمة.
عمدة بلدية الرياض، عبد الله ولد إدريس، أشاد بجهود الحكومة، معتبرًا أن هذه التدخلات تسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.