أشادت السيدة الأولى، مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، بأهمية دعم المبادرات الهادفة إلى تمكين الفتيات وتعزيز اندماجهن في سوق العمل، لاسيما أولئك المتأثرات بالتفكك الأسري والتسرب المدرسي، مشددة على ضرورة توفير التأطير اللازم لهن ومرافقة جهود إدماجهن في الحياة النشطة.
جاءت تصريحات السيدة الأولى، صباح اليوم الخميس، خلال إشرافها على حفل تخرج الدفعة الخامسة من مركز “صافيا” للتكوين المهني، في العاصمة نواكشوط.
وأكدت بنت الداه على أهمية دعم خريجي المركز وتحفيزهم على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية لصالح الفئات الهشة، وداعية إلى تعزيز تلك الجهود عبر دعم الجمعيات النشطة في هذا المجال، وتمكينها من تنفيذ برامجها وخططها الرامية إلى تحقيق الإدماج والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفتيات.