أعلنت السلطات الثقافية الهندية أن فنانين ناشئين من القبائل الأصلية في الهند سيمثلون البلاد في بينالي البندقية المقبل، وفقا لما نشره موقع artnews.
كان حضور الهند، الدولة الأكثر سكانًا في العالم، متذبذبًا في المعرض الذي يُقام منذ 125 عامًا، أُقيم أول جناح وطني لها عام 2011، والثاني عام 2019، ولم تشارك الهند في هذا المهرجان الفني العريق منذ ذلك الحين.
لم يكن التمثيل الهندي غائبا تماما في بينالي البندقية الأخير، فقد ضمت نسخة أدريانو بيدروسا 2024، التي حملت عنوان "الأجانب في كل مكان"، 12 فنانا هنديا، وهو رقم قياسي بالنسبة للمعرض الرئيسي، والذي لا يرتبط بالأجنحة الوطنية.
ومع ذلك فقد أدى غياب التمثيل المستقر إلى تزايد التدقيق من جانب عالم الفن الدولي، بالنظر إلى التطور الكبير الذي شهدته بنيته التحتية الفنية مؤخرًا.
وتفخر الهند بواحدة من أسرع قواعد جامعي الأعمال الفنية نموًا، ويستعد بعض أثرى رعاتها لافتتاح مؤسسات فنية جديدة، مما يعزز الاهتمام العالمي بسوق الفن في جنوب آسيا، فعلى سبيل المثال، من المقرر افتتاح متحف كيران نادار للفنون (KNMA) بمبناه الجديد في نيودلهي عام 2026، وهو العام نفسه الذي ستُقام فيه بينالي البندقية القادم.
الهند موطنٌ لنحو 700 جماعة عرقية معترف بها رسميًا، ولكلٍّ منها عاداتها الثقافية وتعبيراتها الفنية المميزة.
يشار إلى أن وزير الثقافة والسياحة الهندي جاجيندرا سينغ شيخاوات، أعلن عن مشاركة الهند فى بينالى البندقية القادم خلال حديثه في مؤتمر مخصص للحفاظ على الفنون القبلية، موضحا أن الحكومة الهندية تستثمر مجددًا في هذا التنوع الفني، باعتباره تراثًا ثقافيًا ينبغي حمايته وفرصةً اقتصاديةً جديرةً بالاستكشاف.
