أعلنت فرنسا عزمها تسريح الموظفين السنغاليين العاملين مع قواتها المتمركزة في السنغال، استعدادا لانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد.
ووفقا لمذكرة صادرة عن قائد القوات الفرنسية في السنغال، الجنرال إيف أونيس، سيتم إنهاء عقود 162 موظفا سنغاليا، بينهم 12 ممثلا نقابيا، اعتبارا من 1 يوليو 2025، تنفيذا لقرار الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي بدءا من العام المقبل.
وأكدت المذكرة أن مفتشية العمل ستتعاون مع الجيش الفرنسي لضمان الإجراءات القانونية، في ظل ما وصفته باريس بـ"حالة القوة القاهرة" التي فرضها قرار داكار.
وكان الرئيس السنغالي قد شدد في تصريحات سابقة على أن وجود قواعد عسكرية أجنبية يتنافى مع السيادة الوطنية، معلنا مغادرة جميع القوات الأجنبية، دون تحديد جدول زمني دقيق لذلك، بينما بدأت القوات الفرنسية بالفعل إعادة تموضع معداتها عبر ميناء داكار.