ترأس الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، أمس الأربعاء، اجتماعا ضم إلى جانب الوزراء المعنيين رؤساء الفرق البرلمانية ورابطة رؤساء الجهات ورابطة العمد، بالإضافة إلى رابطة آباء التلاميذ.
وقد أطلع الوزير الأول المجتمعين على أهداف الدعوة المتمثلة في التالي:
أولا: الاطلاع عن كثب على ما تتيحه منصتا مجتمع الصحة” و”مجتمع التعليم من دور رقابي على أداء قطاعي التعليم والصحة.
وفي هذا السياق أكد الوزير على أن قطاعي التعليم والصحة يواجهان تحديات تتطلب تضافر جهود الجميع.
ثانيا إبلاغهم بتعليمات رئيس الجمهورية حول ضرورة إيفاد بعثات وزارية إلى الولايات الداخلية لتحديد أولويات كل ولاية في المجالات الحيوية التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطن على غرار ما حدث في تحديد الأولويات في العاصمة نواكشوط في إطار البرنامج الاستعجالي الذي تعتزم الحكومة إطلاقه قبل منتصف الشهر الأول من سنة 2025.
وبعد النقاش والمداولات حث صاحب المعالي الوزير الأول الحاضرين بكل ما يمثلونه، على التفاعل الإيجابي مع هذين الهدفين حرصا من الحكومة على إشراك الجميع طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، ووعيا منه بما يتيحه الإشراك من انسجام في الرؤية.