أجرى فريق طبي موريتاني جزائري عملية زرع كلية لفتاة موريتانية يوم الجمعة الماضي في المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط. تمت العملية بالتعاون بين المجلس الوطني للتبرع بالأعضاء في موريتانيا والمركز الوطني لأمراض القلب، وبدعم من الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء الجزائرية وقسم زراعة الكلى في المستشفى الجامعي باتنة بالجزائر، ضمن مشروع يهدف لتوطين عمليات زرع الكلى في موريتانيا.
خلال مؤتمر صحفي، استعرض الدكتور عبد اللطيف سيدي عالي، رئيس المجلس الوطني للتبرع بالأعضاء، حالة مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا الذين يبلغ عددهم حوالي 1200 شخص، مشيرًا إلى أن السكري وارتفاع ضغط الدم هما أبرز أسباب الإصابة بالفشل الكلوي. وأكد أن عمليات زرع الكلى تعتبر الحل الأمثل لمعالجة الفشل الكلوي مقارنة بأجهزة التصفية.
وأكد البروفسير أحمد ولد أب، المدير العام للمركز الوطني لأمراض القلب، استعداد المركز لدعم مشروع توطين عمليات زرع الكلى من خلال توفير جميع التجهيزات اللازمة. وأوضح الفريق الطبي الجزائري أهمية عمليات زرع الكلى واستعدادهم لدعم موريتانيا في هذا المشروع الحيوي.
