وقعت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، صباح اليوم، مذكرة تفاهم بين الوزارة، مؤسسة الفيفا، والاتحادية الوطنية لكرة القدم.
تهدف هذه الاتفاقية إلى استفادة موريتانيا من برنامج التعليم الرقمي الذي تقدمه مؤسسة الفيفا.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تطوير الرياضة المدرسية، حيث ستطلق مشروعًا تعليميًا يعتمد على البرمجة والروبوتات لتعزيز المهارات التقنية لدى الطلاب.
وأضافت أن الاتفاقية ستستفيد منها 10 آلاف تلميذ، إلى جانب تدريب 40 مدير مدرسة، و240 مدرسا ميدانيا، و15 مدربا، مع التركيز على المناطق الأقل حظا.
وأكدت الوزيرة أن الظروف ملائمة لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرة إلى أهمية مواكبة التحول الرقمي وأولوية الفئات المستهدفة في السياسة العامة للحكومة.
ويهدف المشروع إلى توفير تعليم عالي الجودة للجميع، حيث يركز على تنمية القدرات الفردية والمهارات الرقمية للطلاب، وتعزيز الانسجام الاجتماعي بينهم من خلال مبادرات تعليمية تجمع بين التكنولوجيا وكرة القدم.
تبلغ تكلفة المشروع 1.3 مليون دولار أمريكي، وسيشمل تزويد الطلاب بالمعدات اللازمة لاكتساب المهارات التقنية.
وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل الوزيرة هدى باباه، ومدير مؤسسة الفيفا ماوريسيو ماكري، ورئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحيى، بحضور الأمين العام للوزارة يحيى ولد الطالب وأعضاء من بعثة الفيفا ومسؤولي قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي.