في خضم تغطيته لزيارة رئيس الجمهوريه لولاية الحوض الغربي والمشاريع التى تم تدشينها بالمنطقة، حصل موقع أوكار على تصريح من نائب مقاطعة ولاتة السيد سيدي ولد جاجوه الذي حضر إلى فعاليات الاستقبال، حيث أشار إلى أن سكان منطقة آوكار التي تمتد من مقاطعة ولاتة في الحوض الشرقي إلى ولاية الحوض الغربي وتضم نحو 42 ألف نسمة ممثلة في العديد من القرى والمدن والبلدات على امتداد الولايتين، جميعهم ممتنون للرئيس غزواني على العناية التي خصهم بها.وأوضح أن هذه المنطقة كانت تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية، لكنها اليوم تستبشر خيرًا بفضل التدخلات الحكومية الأخيرة التي أعادت الأمل إلى نفوس السكان.
وأشاد النائب بما تحقق خلال المأمورية الأولى للرئيس غزواني، لافتًا إلى الإنجازات الملموسة في مختلف المجالات، بدءًا من تحسين البنية التحتية، مرورًا بتوفير المياه والكهرباء، وصولًا إلى دعم قطاعات التعليم والصحة. وأكد أن هذه الإنجازات جاءت رغم التحديات التي واجهتها البلاد، مما عزز الثقة الشعبية في قيادة الرئيس غزواني، التي تجلت في انتخابه لولاية ثانية.
كما أبرز ولد جاجوه حاجة منطقة آوكار إلى المزيد من المشاريع التنموية، مشددًا على ضرورة إنشاء مؤسسات تعليمية كفيلة برفع مستوى الوعي والتغلب على معضلات التخلف والجهل، مشيرًا إلى أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام حديثه، نوه السيد النائب بالدعم الكبير الذي قدمه سكان آوكار للرئيس غزواني في مختلف المناسبات السياسية، معبرًا عن تطلعاتهم إلى استمرار النهج الإصلاحي الذي يركز على تحقيق الإنصاف والتنمية الشاملة للطبقات الفقيرة والمهمشة مؤكدا أن حضوره إلى بلدية أم لحياظ التابعة لولاية الحوض الغربي، رغم بُعد المسافة جاء لمشاركة الأهالي فرحتهم باستقبال الرئيس غزواني، كما أن هذه الزيارة تحمل في طياتها بشائر الخير لسكان المنطقة، حيث تأتي في بداية مأمورية جديدة، تهدف إلى تعزيز التنمية وتحقيق تطلعات المواطنين، خاصة في مجالات الكهرباء والمياه وفك العزلة.
وينتمي نائب ولاتة السيد سيدي ولد جاجوه إلى تحالف التنمية والمساواة (تمت) الذي يشكل أحد أكبر التحالفات التى تضم أطر ووجها ومنتخبين محليين ووطنيين منحدرين من منطقة أوكار التى تضم إلى جانب الجزء الشمالي من الحوض الشرقي أجزاء من ولاية الحوض الغربي. وقد نظم هذا التحالف ما وصف بأكبر استقبال لرئيس الجمهوريه خلال زيارته الأخيرة.