شهدت نواكشوط، اليوم الثلاثاء، انطلاق أشغال الدورة الثانية للجنة الموريتانية-الجزائرية المشتركة، المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين تيندوف وازويرات.
وضم الاجتماع أعضاء اللجنة الفنية متعددة القطاعات، المشرفة على تنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بإنجاز هذا الطريق الحيوي، الذي يعوّل عليه البلدان لتعزيز التنمية في المناطق الحدودية.
وفي هذا السياق، استعرض رئيس اللجنة الموريتانية، ومدير دراسات البنية التحتية للنقل بوزارة التجهيز والنقل، محمد ولد زاروق، أبرز المراحل التي قطعها المشروع منذ توقيع مذكرة التفاهم عام 2021، مرورًا بالبروتوكول التنفيذي الموقع سنة 2022، الذي نص على تسهيلات وإعفاءات خاصة بإنجاز الطريق، وصولًا إلى استكمال الدراسات اللازمة في الآجال المحددة مع بداية 2024.
وأشار إلى أن يوم 22 أبريل 2024 كان محطة فارقة في مسار المشروع، حيث تم خلاله وضع حجر الأساس من قِبل رئيسي البلدين، إيذانًا بانطلاق الأشغال الفعلية.
ويمتد الطريق لأكثر من 700 كيلومتر، ليشكّل بذلك شريانًا اقتصاديًا استراتيجيًا، يعزز الروابط التجارية ويحفّز التنمية المستدامة في المنطقة.