وصلت إلى ميناء نواذيبو في أقصى شمال غرب موريتانيا أولى سفن الخط البحري التجاري الجديد الذي يربط بين موريتانيا والجزائر حاملة شحنة من السلع الجزائرية الموجهة إلى السوق الموريتاني
وتشكل هذه الرحلة بداية عملية لتفعيل التبادل التجاري بين البلدين عبر الخط البحري الجديد الذي يأتي ثمرة للتعاون الاقتصادي بين نواكشوط والجزائر في أعقاب اجتماع مجلس الأعمال الجزائري الموريتاني
وبحسب مصادر إعلامية جزائرية من المرتقب أن تعود السفينة إلى الجزائر محملة بالمنتجات السمكية الموريتانية بما يعزز الانسيابية التجارية ويؤسس لشراكة بحرية دائمة تقوم على المصالح المشتركة
ويشمل الاتفاق تنظيم رحلة بحرية شهرية بين الموانئ الجزائرية والموريتانية بهدف تسهيل نقل البضائع وتعزيز التبادل التجاري وتنويع مسارات التعاون الاقتصادي بين البلدين
