أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، أن موريتانيا، بحكم موقعها الجغرافي، تُعد من الدول المعرضة لتداعيات موجات الهجرة، خاصة غير النظامية، مشددًا في الوقت ذاته على أن البلاد تعتمد موقفًا ثابتًا ومتوازنًا يأخذ في الاعتبار مختلف الاحتمالات، ويرتكز على القوانين والنظم المعمول بها.
تصريحات الوزير جاءت عقب لقائه بالرئيس الإيفواري الحسن واتارا، حيث ناقش الطرفان ظاهرة الهجرة غير النظامية، والسبل الكفيلة بالحد من آثارها السلبية، خصوصًا ما يتعلق بانعكاساتها على التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية، وما قد ينجر عنها من تحديات ومخاطر أمنية واجتماعية.
ونوّه ولد مرزوك بتطابق وجهات النظر بين موريتانيا وكوت ديفوار حيال هذا الملف، مبرزًا تأكيد الرئيس واتارا التزام بلاده بالقانون الدولي، في إطار يحترم الحقوق والواجبات المترتبة على هذا الالتزام.
وفي ختام اللقاء، سلّم الوزير الإيفواري رسالة خطية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى نظيره الإيفواري، تضمّنت حرص موريتانيا على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.