أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى بنت باباه، أن ما تحقق من إنجازات في القطاع يعد استثنائيا بكل المعايير، مشيدة بالتقدم الكبير الذي شهده النظام التربوي الوطني.
وخلال كلمتها في حفل تسليم "جائزة رئيس الجمهورية للعلوم"، أوضحت أن هذه الجائزة ساهمت بفعالية في تنمية الاهتمام بالعلوم لدى التلاميذ، وتحفيزهم على التنافس الإيجابي، وفتح آفاق معرفية أوسع أمامهم.
وأضافت أن هذا الحفل ينظم في خضم موسم دراسي زاخر بالإنجازات ومبشر بالمزيد، في تجسيد صادق للتعهد الذي قطعه رئيس الجمهورية، محمد ولد الغزواني، منذ تسلمه مقاليد الحكم، والمتمثل في إحياء قيم المدرسة الجمهورية ومنحها ما تستحق من اهتمام.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المسابقات شكلت ساحة خصبة للتنافس العلمي وصقل المهارات وتدريب العقول، مؤكدة أن الأداء الرفيع للمشاركين فيها يعكس نجاعة الإصلاح التربوي وسمو أهدافه.
كما بينت أن قطاع التعليم شهد نهضة شاملة مست مختلف جوانب المنظومة التربوية، حيث تم إحياء قيم المدرسة الجمهورية، وتطوير المناهج، وبناء الفصول الدراسية، وتعزيز مكانة المعلمين والأساتذة والمفتشين وسائر أفراد الطواقم التربوية.
واختتمت بالقول إن الإصلاحات أتاحت الفرصة لجميع أبناء الوطن للمشاركة في الأيام التشاورية حول التعليم، وكان لهم دور محوري في صياغة الوثيقة التوافقية التي عبّرت عن "المدرسة التي نريد".