ختتمت اللجنة المشتركة الموريتانية المصرية للتعاون أعمال دورتها الثانية، ظهر اليوم الثلاثاء في نواكشوط، تحت رئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الخارجية المصري، السيد بدر أحمد عبد العاطي.
وتم خلال الحفل التوقيع على 13 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي، شملت مجالات متعددة من أبرزها: الصيد البحري، وتربية الأحياء المائية، والشباب، والتعليم العالي، والعمل، والشؤون الإسلامية، والإعلام، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، والموارد المائية والري، والعلاقات الاستثمارية الثنائية.
كما تم توقيع اتفاق بين وزارة التجهيز والنقل الموريتانية وشركة “المقاولون العرب” المصرية بشأن مشروع خط الترامواي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب الوزير الموريتاني عن شكره لنظيره المصري على جهوده لتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكداً أن الاتفاقيات الموقعة تعكس عمق العلاقات بين موريتانيا ومصر، وسيتم العمل على تنفيذها بما يخدم تطلعات الشعبين.
وأوضح أن توجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تشدد على أهمية تعزيز التعاون مع مصر والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أعلى.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري أن المباحثات التي جرت خلال يومي أعمال اللجنة كانت مثمرة وشملت مختلف مجالات التعاون الثنائي، مشيراً إلى التفاهم المشترك بين البلدين بشأن قضايا إقليمية ودولية، وحرص الجانبين على التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
وحضر حفل الاختتام عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، من ضمنهم الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والأمين العام لوزارة الخارجية، وممثلون عن قطاعات وزارية أخرى