حضر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اجتماعا وحفل غداء أعدهما الرىيس الامريكي على شرف خمس دول افريقية هي الغابون و ليبيريا و السينغال وغينيا بيساو وموريتانيا.
اللقاء كان مناسبة تحدث فيها السيد الرئيس كأول متدخل، فشكر الرىيس الامريكي على الاستضافة والاهتمام بافريقيا معتبرا هذا اللقاء "رسالة من امريكا إلى افريقيا تسلمناها بارتياح" .
ولد الغزواني قدم نفسه كرئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية الدولة الصغيرة من حيث عدد السكان والغير الحاضرة دوليا مقارنة مع الدولة المضيفة (أمريكا)، والتى لا شك، لديها بعض المشاكل في التنمية، إلا انها دولة عظيمة من حيث الموقع الاستراتيجي والمقدرات الاقتصادية الطبيعية من المعادن كالذهب والغاز والتربة النادرة وأفاق واعدة لمعادن نادرة اخرى، ثم توالت كلمات الرئساء الأفارقة الاربع في نفس الاتجاه.
تجدر الإشارة إلى أن رؤساء الدول الخمسة الحاضرون اليوم على مؤدبة الرئيس ترمب، ينتمون إلى منطقة غرب أفريقيا الساحلية، وهي منطقة غنية بالمعادن، حيث تضع واشنطن أولويات عديدة لهذه القمة أبرزها، منع انتشار التطرف العنيف من منطقة الساحل، والحد من الهجرة غير الشرعية، للتواجد في المنطقة في ظل توسع الصين وروسيا.