يشهد حزب “حوار”، أحد أبرز أحزاب الأغلبية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية، حراكًا سياسيًا واسعًا في ولاية الحوض الشرقي تمهيدًا لاستقبال الرئيس خلال زيارته المرتقبة للولاية، وذلك في أجواء تعبئة جماهيرية وانضمامات متزايدة إلى صفوف الحزب.
وفي هذا الإطار نظم الحزب سلسلة من الأنشطة التحضيرية التي شارك فيها قياداته ومناضلوه، تتقدمهم النائب عن اللائحة الوطنية ورئيسة الحزب السيدة فاله بنت ميني، حيث عبّرت في كلمة لها عن اعتزاز الحزب بدوره في دعم المشروع الوطني لفخامة الرئيس، وخاصة في محاربة الفساد وتجديد الطبقة السياسية، مؤكدة أن الحزب سيظل من أكثر أحزاب الأغلبية نشاطًا وفاعلية في الميدان.
وشدّد قادة الحزب خلال الاجتماعات الأخيرة على ثلاث نقاط أساسية تشكّل جوهر تحركهم في المرحلة الراهنة: تثمين جهود الدولة في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، دعم وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية ذات الطابع الاستعجالي في الولاية، والعمل على تجديد الطبقة السياسية بما يضمن ضخ دماء جديدة في الحياة العامة.
ويؤكد المراقبون أن حزب “حوار” بات اليوم من أنشط مكونات الأغلبية داخل الحوض الشرقي، بفضل ديناميكيته الميدانية وحرصه على تجسيد رؤى رئيس الجمهورية في العدالة والتنمية والإصلاح المؤسسي
