حسن أوريد يشارك في جلسة فكرية مفتوحة بمركز مبدأ ويشيد بتميز أنشطته

نظّم مركز البحوث والدراسات الإسلامية (مبدأ) جلسة فكرية وعلمية مفتوحة استضاف خلالها المفكر والسياسي المغربي البارز حسن أوريد، مساء أمس في قاعة اجتماعات فندق موريسانتر. شهدت الجلسة حضورًا واسعًا من المثقفين وقادة الرأي والمهتمين بالفكر، حيث تناول النقاش قضايا متنوعة ذات صلة بالتحولات السياسية والاجتماعية في المغرب العربي والعالم.

افتُتحت الجلسة بمداخلات أثرت الحوار، قادها كل من د. محمد جميل منصور ود. محمد سيد أحمد فال بوياتي، إلى جانب مداخلات قيّمة من الشباب والحضور. النقاش تميز بعمقه الفكري وجرأته، حيث طرح المشاركون رؤى متعددة حول المتغيرات الراهنة وتأثيرها على الواقع الإقليمي والدولي.

في ختام الجلسة، أشاد حسن أوريد بمركز “مبدأ” وبجهود رئيسه د. محمد سيد أحمد فال وفريق العمل الشاب الذي يدير المركز. وعبّر عن اعتزازه بمستوى النقاشات وثرائها الفكري، مشيرًا إلى تميز المركز من حيث نوعية الندوات التي ينظمها وتنوع ضيوفه ومواضيع حواراته. كما وعد بالعودة إلى موريتانيا مجددًا للمشاركة في ندوات وجلسات علمية مستقبلية.

حسن أوريد يعد من أبرز المفكرين والسياسيين في المغرب، حيث شغل عدة مناصب مهمة كان أبرزها تعيينه كأول “ناطق رسمي باسم القصر الملكي” عام 1999، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2005. إضافة إلى ذلك، هو كاتب وروائي وأستاذ للعلوم السياسية، وله العديد من المؤلفات البارزة مثل رواية “ربيع قرطبة” التي نالت جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي عام 2018.

وقد حاز أوريد على عدة أوسمة وجوائز، منها وسام الصليب الأعظم لإيزابيلا الكاثوليكية ووسام الصليب الأكبر للاستحقاق المدني، ما يعكس مكانته البارزة كأحد رموز الفكر والسياسة في المنطقة.