أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم امام نواب الجمعية الوطنية أنها ستعمل خلال سنة 2025 على قطع أشواط مهمة في سبيل تحقيق طموحات رىيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في توفير تعليم متميز عالي الجودة بكوادر تربوية مؤهلة لبناء مواطن متجذر في هويته الحضارية ومعتز بقيمه الوطنية ومنفتح على العالم.
وسيتم ذلك من خلال المحددات المرجعية التالية:
1.تكريس المدرسة الجمهورية في المرحلة الأساسية وتطوير أداء التعليم الثانوي بتوفير البنية التحتية الضرورية والطاقم البشري الكافي والمكون والمناهج والدعامات التربوية المناسبة واستكمال الإصلاح اللغوي وتوفير كل الظروف الضرورية لإنجاح تدريس اللغات الوطنية قبل تعميمه على أسس صلبة.
2.تعبئة المزيد من الموارد للرفع من نسب النفاذ إلى التعليم ما قبل المدرسي ولتوفير ظروف التعليم المناسب لأطفالنا من أصحاب الهِمَم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
3.تطوير وتعزيز الجسور بين مختلف مراحل نظامنا التربوي وتعليمنا الأصلي وفقا لمقتضيات المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة شهر نوفمبر الماضي.
4.زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام التعليم العالي وتنويع وتحسين عرضه التكويني.
5.زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة تكويننا المهني وتوسيع خريطة تغطيتها ومواءمة عرضها مع حاجيات السوق.
و بشكل محدد ستشهد السنة المالية 2025 :
-انتهاء الأعمال في البرنامج الهادف إلى سد العجز في البنية التحتية التعليمية في مدينة نواكشوط بإذن الله تعالى من خلال بناء 11 مدرسة ابتدائية مكتملة و19 مؤسسة تعليم ثانوي مكتملة وترميم وتوسعة 190 مدرسة ابتدائية و21 مؤسسة تعليم ثانوي في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية المدينة أي ما يزيد على ١4٠٠ فصل دراسي .
-إطلاق المرحلة الأولى من مكونة برنامج التعليم أولا في الولايات الداخلية والتي ستسمح ببناء وترميم 1000 حجرة دراسية، وإطلاق برنامج نموذجي للسكن الداخلي في بعض مؤسسات التعليم الثانوي والكفالات المدرسية في المناطق الأقل حظا في التعليم.
-البدء في صرف مستحقات الدفعة الأولى من المستفيدين من صندوق سكن المعلم الذي أمر السيد الرئيس بإنشائه.
-بناء المزيد من الأقسام النموذجية في المدارس الابتدائية لمصلحة التعليم قبل المدرسي.
كما ستشهد في مجال التعليم العالي:
-انتهاء أشغال بناء وتجهيز المعهد العالي للرقمنة (ISN) والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة الشركات (ISCAE) وتوسعة المعهد العالي للدراسات الفنية في روصو (ISET) ودخولها في الخدمة.
-افتتاح جامعة نواذيبو وبدء الدراسة فيها وتعبئة الموارد اللازمة لتوسعة وتجهيز مقرها.
-وضع حجر الأساس لكلية العلوم التطبيقية في نواكشوط بتمويل من الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة،
-وضع الحجر الأساس لتوسعة المطعم الجامعي في نواكشوط،
-إعدادا الدراسات الفنية وإطلاق المناقصات المتعلقة بالمدرسة العليا للزراعة في كيهيدي، والمدرسة العليا للطب البيطري وتثمين الثروة الحيوانيّة في النعمة ومعهد المحاسبة والأعمال في كيفة والمعهد العالي للمهن التعليمية في تجكجة.
-إعداد الدراسات وتعبئة الموارد لتوسعة جامعة لعيون الإسلامية.
أما في مجال التكوين المهني فستشهد سنة 2025 استكمال ورشات هامة وفتح أخرى جديدة لتوسيع عروض التكوين المهني والرفع من جودته وتعزيز مواءمته مع حاجيات سوق العمل من خلال:
- اكتمال بناء مدرسة المعادن والبترول والغاز وإطلاق مناقصة اقتناء تجهيزاتها.
-اكتمال توسعة وإعادة تأهيل المركز العالي للتعليم الفني في نواكشوط CSET
- إطلاق أعمال بناء مدرسة تقنيات الإعلام والاتصال بنواذيبو.
- إطلاق أشغال بناء مدرسة التكوين المهني بكيفه.
-إطلاق أشغال إعادة بناء مدرسة التكوين المهني التجارية في نواكشوط (الثانوية التجارية سابقا)
- إطلاق مناقصة توسعة مدرسة التكوين المهني بروصو.
-إطلاق اعمال توسعة وإعادة تأهيل وتجهيز مدرسة التكوين المهني بألاگ.
- اقتناء تجهيزات جديدة لورش مدرسة التكوين المهني الصناعية في نواكشوط ومدرسة التكوين المهني الزراعي في بوگى ومدرسة التكوين المهني في نواذيبو.
-اكتمال الدراسات وحشد التمويل لإنشاء قطب للتكوين المهني بمقاطعة دار النعيم بسعة 1280 مقعدا في 34 تخصصا لصالح ست قطاعات اقتصادية.
-اكتمال الدراسات وحشد التمويل لإنشاء قطب للتكوين المهني في مقاطعة الميناء بسعة 1220 مقعدا في 22 تخصصا لصالح ست قطاعات اقتصادية.
- اكتمال دراسة برنامج مدرسة الفرصة الثانية في التكوين المهني لصالح الشباب ذوي الحظ الضعيف من التعليم وإطلاق مرحلته التجريبية.
-إنشاء وكالة وطنية لترقية التكوين التقني والمهني، تضم المعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني وكل مدارس التكوين المهني العمومية للرفع من مستوى التنسيق وترشيد الوسائل.