بيان شكر من أسرة أهل سيدي الأمين ولد الفاظل، إلى كافةِ المعزين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم؛

قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

وقال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }.
صدق الله العظيم.

بِعميقِ الحزن وبالغِ الأسى؛ فقد محيطنا الاجتماعي عامة، وأسرتنا خاصةً، صبيحةَ الثلاثاء 20 أغسطس 2024؛ أخانا ووجيهنا المنفق في سبيل الله الطاهر ولد سيدي الأمين ولد الفاظل، تغمده الله برحمته، وأسكنه فسيح جناته.


وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة أهل سيدي الأمين ولد الفاظل بخالص الشُّكر، والامتنان إلى كافة المعزين؛ سواءً بالحضور أو الاتصال هاتفيا، أو عبر الوسائط الأخرى؛ ليشاركونا الحزنَ في هذا المصاب الجلل؛ بدءاً برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الذي تلقينا تعزيةً رسميةً باسمه، حملتها إلينا السلطات الإدارية بمدينة كَرو بولاية لعصابة.


كما نعربُ عن الامتنان للتعازي التي قدمتها لنا الشخصيات السامية في الدولة؛ من وزراءَ ومديرين، وقادة سياسيين، وعلماءَ وكتاب، ومن معارف وأصدقاء المرحوم وقراباته، ومن مواطنين بسطاءَ، عرفوا الخصال الحميدة لفقيدنا عن قُربُ في مكان عمله، ومن آخرين جمعتهم به دروب الحياة، فكانت دموعهم سلوى لنا قُبيل دفنه، وفي أيام عزائه.


إن المرحوم الطاهر كان اسما مطابقا للصفة؛ وكان الأب الحنون، والأخ الناصحَ المؤتمن، وسندا للضعيف، وبرحيله فقد مجتمعنا شخصية فذةً، ووجيها وسياسياً، ورجل أعمال، يتصف بالحكمة، وسداد الرأي؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.