انطلقت رسميا بالسنغال اليوم، الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المقررة يوم 17 نوفمبر المقبل، عقب حل الجمعية الوطنية في سبتمبر الماضي من طرف الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي.
وتتنافس خلال هذه الانتخابات 41 قائمة للمرشحين، بما في ذلك الأحزاب السياسية والتحالفات والائتلافات التي تضم مرشحين مستقلين.
ودعا الرئيس باسيرو ديوماي فاي، في تصريح صحافي، مساء الجمعة، إلى الوحدة الوطنية مع اقتراب موعد الحملة الانتخابية، محذرا من التصريحات والسلوكيات العدائية، فضلا عن التهديدات التي تنتشر في الفضاء العام وفي وسائل الإعلام، على الشبكات الاجتماعية.
مؤكدا على أهمية الانتخابات باعتبارها لحظة اختيار ديمقراطي، وليست ذريعة للخلاف، وأن التصويت سيكون “حرا وديمقراطيا وشفافا”.
وتتواصل الحملة الانتخابية لانتخاب مقاعد الجمعية الوطنية الـ 165 إلى غاية 15 نوفمبر المقبل