وزير الدفاع: الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور والتأزم

 

قال وزير الدفاع الموريتاني، إن “الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتأزم الاقتصادي”، منبها إلى هذا الوضع “يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري”.

وأكد الوزير أن “تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل إلى عتبة حرجة”، موضحا أن “تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون بلادنا نحو إسبانيا”.مشيرا الوزير إلى أن هذا الوضع “يشكل ضغطاً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً قوياً على المناطق المضيفة”. وأن موريتانيا بناء على ذلك “حريصة على تعزيز برامج تعاونها مع إسبانيا، وأوروبا بشكل عام، فيما يتعلق بالهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”.

وأكدت مصادر متطابقة أن الدول الواقعة في غرب إفريقيا تشهد ضغوط هجرة هائلة حيث تستقبل موريتانيا أكثر من 150 ألف نازح، وفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي، ولا مؤشرات الى توقف تدفق المهاجرين إليها.

وفي إسبانيا بأكملها، ارتفع عدد المهاجرين عبر البر والبحر بنسبة 66,2% منذ مطلع العام وحتى منتصف أغسطس (من 18745 إلى 31155)، بحسب وزارة الداخلية.

وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، التى تزور موريتانيا لمدة يومين في لقاء مع وزير الدفاع حننه ولد سيدي، دعم إسبانيا لموريتانيا “في جهودها الرامية إلى ضبط وتأمين حدودها”.