أثار إعلان الجيش النيجري، الخميس، عن مقتل القيادي البارز في جماعة "بوكو حرام" إبراهيم محمدو المعروف بباكورا، جدلا واسعا بعد أن سارعت مصادر جهادية مقربة من التنظيم إلى نفي الخبر يوم الجمعة، مؤكدة أن الرجل لا يزال على قيد الحياة.
وكان الجيش قد أوضح في بيان رسمي أن طائرة مقاتلة نفذت ثلاث ضربات جوية دقيقة على مواقع في جزيرة شيلاوا بمنطقة ديفا، جنوب شرق النيجر، ما أدى إلى القضاء على باكورا الذي يُعتبر من أخطر قادة التنظيم في حوض بحيرة تشاد.
غير أن النفي الصادر من طرف أحد المقربين من قيادة "بوكو حرام" يفتح الباب أمام تساؤلات حول مصير الرجل، وما إذا كان الإعلان العسكري يعكس نهاية فعلية لمسيرة أحد أبرز قادة الجماعة، أم أن الأمر لا يعدو كونه جزءاً من حرب المعلومات بين الطرفين.
وتبقى هذه التطورات غائمة وملتبسة في ظل غياب أدلة قاطعة تؤكد مقتل باكورا أو نجاته، وهو الذي تولى قيادة التنظيم بعد مقتل أبو بكر الشيكاوي سنة 2021.